الخميس: روسيا لم تلعب دورها كضامن في هجمات الاحتلال التركي على عين عيسى
أكد عضو مكتب العلاقات العامة في مجلس سوريا الديمقراطية في الرقة، خليل الخميس، أن عدم تدخل روسيا كضامن في وقف إطلاق النار يجعلها شريكًا في الهجمات المتكررة على ناحية عين عيسى.
أكد عضو مكتب العلاقات العامة في مجلس سوريا الديمقراطية في الرقة، خليل الخميس، أن عدم تدخل روسيا كضامن في وقف إطلاق النار يجعلها شريكًا في الهجمات المتكررة على ناحية عين عيسى.
تتعرض ناحية عين عيسى والقرى المجاورة لها للقصف والهجمات المتكررة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته بشكل يومي، فيما يستمر الصمت الروسي والمجتمع الدولي إزاء هذه الهجمات التي تستهدف المدنيين.
عضو مكتب العلاقات العامة في مجلس سوريا الديمقراطية خليل الخميس قال "إن القصف مستمر وبشكل يومي على ناحية عين عيسى بالرغم من وجود القواعد الروسية في المنطقة" وأضاف "إن القصف استهدف المدنيين في عين عيسى وخير مثال على ذلك استشهاد أحد أطفال عين عيسى منذ يومين بالقصف الهمجي".
وأضاف الخميس "روسيا كونها ضامن لوقف إطلاق النار لم تبدِ أي موقف ولم تتدخل لوقف إطلاق النار بصفتها ضامنة لوقف إطلاق النار، مما حث الاحتلال التركي ومرتزقته على تكثيف هذه الهجمات للسيطرة على ناحية عين عيسى وتهجير أهلها الذين ينعمون بالأمن والأمان، مثلما فعلت بأهالي عفرين وتل أبيض ورأس العين".
وأوضح الخميس أن روسيا بإمكانها الضغط على تركيا لوقف الهجمات على المنطقة، وأضاف "روسيا لم تدخل للآن إلى ناحية عين عيسى بهدف الضغط على الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية لتقديم تنازلات للنظام السوري".
وأضاف الخميس أن أهالي شمال وشرق سوريا يرفضون هذه الهجمات ويرفضون تسليم إدارة هذه المناطق إلى روسيا أو تركيا أو حتى النظام السوري.
وتابع الخميس حديثه بالقول "الاحتلال التركي يحاول السيطرة على ناحية عين عيسى في هذه الفترة قبل استلام جو بايدن الرئاسة الأمريكية لأن السياسة الجديدة في أمريكا لا تلبي مطامع الاحتلال التركي في المنطقة".
'روسيا شريك وليست ضامناً'
وأشار الخميس إلى أن صمت روسيا حيال الهجمات المتكررة على ناحية عين عيسى يشير إلى أنها ليست ضامناً لوقف إطلاق النار في المنطقة إنما شريك في هذه الهجمات بهدف احتلال المنطقة من قبل الاحتلال التركي أو النظام السوري، وأضاف "مع الأسف روسيا لم تلعب دور الضامن الحقيقي الذي وعدت به".
ولفت الخميس إلى أن قوات سوريا الديمقراطية التزمت بشكل تام بوقف إطلاق النار لكن تركيا لم تلتزم وخرقت الاتفاق المبرم بضمانة روسية، وأضاف "تركيا لم توقف إطلاق النار بل كثفت الهجمات على ناحية عين عيسى".
وأشاد الخميس بدور مقاتلي ومقاتلات قوات سوريا الديمقراطية بالتصدي لهذه الهجمات المتكررة على ناحية عين عيسى وأضاف "قوات سوريا الديمقراطية تصدت للعديد من هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته لمنع الاحتلال من دخول ناحية عين عيسى وتل تمر وغيرها من المناطق التي تنوي تركيا احتلالها".
واختتم الخميس حديثه بمناشدة المجتمع الدولي "التحرك والتدخل لإيقاف هذه الهجمات البربرية التي تستهدف أمن وحرية شعوب المنطقة".
ANHA